IMAGE

هل أن الفلورايد هو الزئبق الجديد؟

سواء كان ذلك جزءاً من الموجة المدّية للمواد الطبيعية الجديدة التي تتفوق في عالم الجمال أو تصنيف الفلورايد كسم عصبي (نفس فئة رفع الحواجب السائدة، ومن ضمنها الرصاص والزرنيخ وميثيل الزئبق) هذا العام، لا ننكر أن معاجين الأسنان الطبيعية رائجة في الوقت الحاضر.

على الرغم من أنها تمّت إضافتها لفترة طويلة إلى إمدادات مياه الشرب واستخدمت في عيادات أطباء الأسنان، فإنه "لطالما كان معلوماً بأن الكثير من الفلوريد يسبب حالة في الأسنان تعرف بتسمّم الاسنان بالفلويد، وهي عبارة عن تبقيع في مينا الأسنان النامية"، كما يشرح طبيب الأسنان التجميلي مارك لوينبرغ، دكتور في جراحة الأسنان، التي تحصي عيادته الواقعة في مانهاتن الـ "رولينغ ستونز" و "إيجي بوب" و "وبريان إينو" كمرضاه الأوائل. "في الآونة الأخيرة، هناك قلق كبير من أنه سيكون للزيادة في الفلوريد تأثيراً على الأنسجة العصبية"؛ وقد ربطت بعض الدراسات حتى بين الفلوريد في مياه الشرب وانخفاض درجات معدل الذكاء لدى الأطفال كما والسرطان. يفيد لوينبرغ أن العديد من أطباء الأسنان يتّجهون الآن نحو معاجين الأسنان الطبيعية ومنتجات طب الأسنان الأخرى التي تتجنّب المكوّن الى أن يتم إجراء المزيد من الدراسات.

نقلا عن Vogue